علّقت أنقرة على القصف الذي استهدف قاعدة "الوطية" شمال غربي ليبيا، واعتبرت على لسان مسؤول في وزارة الدفاع التركية أنّ القصف يظهر رغبة قائد ما يعرف باسم "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر وداعميه الأجانب في "مواصلة الفوضى في البلاد".
وكانت القاعدة تعرّضت للقصف في ساعة متأخرة من ليل السبت - الأحد، وقال المسؤول إنّه "يظهر بشكل جلي الإرادة عند حفتر وداعميه من القوى الخارجية، بالحفاظ على حالة عدم الاستقرار في ليبيا"، وإن "مواصلة هذه الاعتداءات ودعم الانقلابي حفتر بشكل علني، سيغذي حالة الفوضى والاشتباكات".
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن المسؤول إشارته إلى أنّ الاعتداء على "الوطية" التي تسيطر عليها حكومة "الوفاق الوطني" الليبية، تسبب بتعطل بعض الأنظمة فيها.
وكانت "الأناضول" قد أكّدت في وقت سابق نقلاً عن مصدر عسكري، أن قاعدة "الوطية" تعرضت لقصف طيران "مجهول الهوية"، وذلك لأول مرة منذ أن أحكمت قوات حكومة "الوفاق" السيطرة عليها في 18 أيار الماضي.