لفت الرئيس الإيراني حسن روحاني، إلى أنّ الأميركيّين واجهوا خلال الأسابيع الأخيرة فشلَين سياسيَّين كبيرَين، الأوّل يتعلّق بمشروع قرار جديد ضدّ إيران في مجلس الأمن الدولي الّذي واجه حتّى الآن رفضًا من قِبل الدول الفاعلة في المجلس، ولم ينجح الأميركيّون في تعبئة المجلس والرأي العام العالمي ضدّ إيران".
وأوضح في كلمة له أمام جلسة مجلس الوزراء، أنّ "الفشل الكبير الآخر للولايات المتحدة الأميركية حدث أمس في مجلس الأمن، حيث أكّدت معظم الدول الأعضاء احترامها للاتفاق النووي ودعمها لبقائه واستمراره، في حين بذل الأميركيّون خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية محاولات كبيرة لتدمير الاتفاق النووي، انتهت باجتماع المجلس أمس لمناقشة القرار 2231، وما حصل هو أنّ 14 دولة عضوًا في المجلس أعلنت تأييدها ودعمها للقرار، ولم تعارض سوى الولايات المتحدة".
وجدّد روحاني التأكيد أنّ "إيران جاهزة في أيّ وقت للعودة إلى التزاماتها في اطار الاتفاق النووي بشكل كامل، إذا أعلن الأعضاء الآخرون وهم الآن "1+4" العمل بتعهّداتهم الّتي يلزمها الاتفاق"، مركّزًا على "أنّنا انتظرنا عامًا كاملًا وعمِلنا بكلّ تعهداتنا في الاتفاق، لكن الآخرين لم يفعلوا شيئًا، وفي العام الثاني اتّخذنا خطوات على خمس مراحل، لكن الأعضاء الآخرين لم يفعلوا شيئًا في إطار الوفاء بتعهّداتهم".