اعتبر رئيس هيئة "الصحة حق وكرامة" اسماعيل سكرية في تصريح، أن "الاحتجاج ورفع المطالب باسلوب اقفال الطرقات ، هو اسلوب "رعاعي" جبان وفاشل، لا يفضي إلى أي نتيجة سوى تحميل الناس كل الناس المزيد من القهر والمعاناة، بخاصة الانسانية منها، من مرض وسعي وراء الرزق، إلا إذا كان القرار الخلفي المحرك يهدف إلى تلف ما تبقى من أعصاب الناس تمهيدا لتفلت ردات الفعل من ضوابطها وصبرها، وصولا إلى اضطرابات وأحداث أمنية بمحركات خارجية، لان هؤلاء المحتجين على الوضع المعيشي الاقتصادي، الذي سببه الفساد السياسي، ينزلون القصاص بأمثالهم من الناس المقهورة، يندس بينهم من ينشر الثقافة "الغرائزية" الصامتة والمعلنة، والملتحقة بالقيادات الفاسدة طوال ثلاثة عقود، التي ساهمت بما وصلنا إليه من انهيارات".