قال المدير التنفيذي لشركة آسبن لصناعة الأدوية ستيفن سعد، أمس الثلاثاء، إن الشركة يمكنها أن تطرح 10 ملايين قرص من عقار "ديكساميثاسون" خلال شهر.
وأظهرت نتائج التجارب أن الديكساميثاسون أسهم في تقليل معدلات الوفيات بين حالات الإصابة الشديدة بمرض كوفيد-19 بواقع الثلث، مقارنة بعلاج وهمي، وذلك حسبما ذكر علماء في جامعة أكسفورد الأسبوع الماضي، واصفين الاكتشاف بأنه إنجاز كبير.
كما أشادت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، بتحقيق ما وصفته بـ"اختراق علمي" بعد أن أعلن باحثون بريطانيون أنّ العقار أثبت فاعلية في إنقاذ حياة مرضى بكوفيد-19 يعانون من الأعراض الأكثر خطورة.
وبحسب موقع "سكاي نيوز"، فإن العلماء يراهنون على علاج من "السترويد" ويصفونه بالتقدم الكبير في مكافحة وباء كوفيد-19، الذي أصاب أكثر من 8 ملايين شخص في مختلف أنحاء العالم.
وقد أدى "ديكساميثاسون" إلى خفض معدل الوفيات بواقع الثلث وسط مرضى تم وضعهم تحت جهاز التنفس الاصطناعي.
وقال سعد "نظرت شركة آسبن إلى الاحتياجات على المدى القصير، ويمكنها توفير 10 ملايين قرص خلال الفترة ما بين الأسابيع الثلاثة إلى الأربعة المقبلة. وسنتطلع لإنتاج المزيد إذا كانت هناك حاجة إلى منتج إضافي"، لكنه لم يشر إلى حجم الإنتاج الحالي.
وتنتج الشركة، التي تعتبر أكبر مورد للأدوية في جنوب أفريقيا ولها حصة في سوق أفريقيا جنوب الصحراء تبلغ نسبتها 22%، كلا من الحقن والأقراص من عقار ديكساميثاسون، وهو الذي يستخدم بشكل رئيسي في علاج الأورام والربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
وقالت الشركة، الاثنين، إن حكومة جنوب أفريقيا تواصلت معها من أجل إنتاج العقار ليس لسوقها المحلية فحسب، بل لبقية أنحاء القارة الأفريقية أيضا.
وقالت وزارة الصحة في جنوب أفريقيا، الجمعة، إن لدى الحكومة مخزونا يضم 300 ألف أمبول من العقار، ويمكنها أن تعمل على تأمين الإمدادات من الموردين المحليين.