يلعب النظام الغذائي دورا رئيسيا في كمية الدهون الضارة المخزنة داخل الجسم، خاصة تلك المتراكمة في البطن، والمعروفة باسم الدهون الحشوية.


وتعد الدهون الحشوية نوعا من الدهون التي تتراكم بالقرب من الأعضاء الحيوية في الجسم، مثل الكبد والأمعاء، وقد تزيد من خطر حدوث مضاعفات تهدد الحياة مثل أمراض القلب. لذلك من الضروري التخلص والحد منها.
 
وتحاول اختصاصية التغذية جين كلارك، ومؤسسة Nourish Jane Clarke تقديم خيارات صحية للناس، يمكن من خلال اتباعها التخلص من الدهون في البطن، اعتمادا على 4 مقايضات غذائية ذكية.  

1. المايونيز:

إذا كنت من محبي الصلصة الكريمية السميكة، فلست بحاجة للتخلي عنها للأبد.

وكشفت كلارك: "خداعي المفضل هو مزج مايونيز كامل الدسم بكمية متساوية من اللبن اليوناني السميك الدسم".

 

وأوضحت: "إنها طريقة تخفض كمية السعرات الحرارية والدهون بمقدار الخمس. إنها أكثر صحة لقلبك وخصرك."

والدهون الحشوية هي رواسب دهنية يتم تخزينها بعيدا في تجويف البطن. وتختبئ داخل الجسم وتترسب حول الأمعاء والكبد والبنكرياس.

وخطر الكثير من الدهون الحشوية هو أنها تزيد من احتمال إصابة الشخص بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية.

لكن المستويات الأعلى من الدهون الحشوية ترتبط عادة بكميات أكبر من الدهون تحت الجلد، والكثير منها سيضعك في فئة الوزن الزائد أو السمنة المفرطة.

2. القرنبيط:

أول شيء يجب فعله هو طحن القرنبيط في جهاز خفق الطعام الكهربائي. وقالت كلارك: "اقلي القرنبيط المطحون في القليل من زيت جوز الهند أو زيت السلجم أو زيت الزيتون للحصول على مذاق رائع".

وأضافت: "ثم استخدميها في السلطات عند مزجها مع الأعشاب الطازجة والخضروات النيئة."
 
ويعد القرنبيط غنيا بالألياف والبروبيوتيك ومنخفض الكربوهيدرات، وهذا يعني أنه يمكن أن يساعد على "الهضم والحفاظ على الأمعاء الصحية، بينما يساعد على استقرار نسبة السكر في الدم".

3. الزبادي:

اقترحت كلارك إضافة فواكه، مثل الفراولة الطازجة والتوت أو التوت الأزرق إلى الزبادي اليوناني كامل الدسم. وهي طريقة بديلة للزبادي المحلى بالفاكهة المصنعة والتي "تميل إلى أن تكون مليئة بالسكر والمنكهات"، وهو ما يساعد في الابتعاد عن الحصول على الدهون الإضافية في الجسم.

4. الساندويتش:

علقت كلارك قائلة إنه من الأفضل، عند الرغبة في تناول ساندويتش، صنعه على الطريقة الدنماركية، مع شريحة واحدة فقط  بدلا من شريحتين من الخبز ما يخفض فرص الحصول على دهون إضافية.

وأوصت كلارك بالعجينة المخمرة كونها "ألطف على الأمعاء من الرغيف الأبيض".

وسيساعدك اتباع تغييرات الطعام البسيطة هذه على العيش بأسلوب حياة صحي، ويمكن أن يساهم في فقدان الدهون الحشوية.