اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن "التعجيل في تحقيق ما يسمى بالتطبيع النهائي" في كوسوفو وإخضاعه لأي جدول زمني مصطنع، أمر سيأتي بنتائج عكسية"، فيما قالت بلغراد إنها دخلت مرحلة "صعبة للغاية" من عملية التسوية.
واعتبر لافروف في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في بلغراد، أن "موسكو ستقبل أي صيغة للتسوية بكوسوفو توافق عليها بلغراد، لكنها لا تريد أن تبقى اتفاقات صربيا مع كوسوفو حبرا على ورق مثلما كانت عليه الاتفاقيات السابقة"، موضحا أنه يقصد الاتفاق الذي أبرم قبل أكثر من خمس سنوات، ونص على إنشاء رابطة البلديات الصربية في كوسوفو، وكذلك الاتفاق على بدء محاكمة مسلحي "جيش تحرير كوسوفو" بتهمة الاتجار بالأعضاء البشرية.
وقبيل زيارته إلى بلغراد، التي تعتبر أول زيارة خارجية للوزير الروسي منذ اندلاع جائحة فيروس كورونا، أوضح لافروف أنه يعتزم أن يبحث مع القيادة الصربية مشكلة العلاقات بين بلغراد وبريشتينا، بما في ذلك على ضوء اقتراح البيت الأبيض الأخير لعقد اجتماع لقادة صربيا وكوسوفو في واشنطن في 27 حزيران.