مسلسل القمع الذي تمارسه الدولة البوليسية مستمر وآخر فصوله توقيف الناشط ميشال شمعون في سراي جونيه.
فقد تجمّع عدد من المحتجين أمام مدخل سرايا جونية للمطالبة بإطلاق سراح الناشط ميشال شمعون الذي أوقف في كفرحباب كسروان من قبل امن الدولة على خلفية فيديو نشره وهاجم فيه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على خلفية دفاعه عن النظام السوري مستغربا كيف يتحدث نصرالله باسم اللبنانيين.
وقال:"ان نصرالله يمثل نفسه وحزبه وحلفاءه فقط لا غير!".
واستنكر المتظاهرون طريقة التوقيف التي وضفوها بالمليشياوية اذ عمد العناصر الامنية على عصب عيني شمعون.
وأفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في جونية ، ان المحتجين امام سرايا جونية أقدموا على رمي مستوعبات النفابات امام مدخل السرايا في محاولة لمنع إخراج الناشط ميشال شمعون من قبل القوى الأمنية".
النائب السابق فارس سعيد غرّد كاتِبا:"لا اعرف من هو ميشال شمعون، لكن تابعت حيثيات "جرمه" وثم توقيفه من قبل الأجهزة، اعلن أقصى درجات التضامن معه، اطلقوا سراحه ولا تحوّلوا الدولة الى دولة بوليسيّة...تكفي صورتكم السوداء لدى الرأي العام وخاصة لدى الخارج".