أظهر عداد جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية، أن عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في العالم سجل خلال اليوم الماضي أكبر ارتفاع منذ بداية الجائحة ليبلغ 176 ألفًا.
بذلك وصلت حصيلة حالات كورونا في العالم إلى 8 ملايين و349972، منها 448962 حالة وفاة و4 ملايين و73974 حالة شفاء حتى اليوم.
والدول الأكثر إصابة بالفيروس هي الولايات المتحدة مع مليونين و163,2 ألف حالة، والبرازيل (955,3 ألف) وروسيا (نحو 553 ألف) والهند (366,9 ألف) وبريطانيا (300,7 ألف).
وبين الدول العربية، تم رصد أكبر عدد من الإصابات في السعودية (141,2 ألف حالة)، تليها قطر (83,1 ألف)، ومصر (49.2 ألف) والإمارات (43,3 ألف)، والكويت (37.5 ألف).
واليوم، أعلنت السلطات الصحية بالصين أنّ البلاد سجلت 28 حالة إصابة جديدة في البر الرئيسي، منها 21 حالة بالعاصمة بكين.
وذكرت لجنة الصحة الوطنية أن 4 من الحالات الجديدة كانت لوافدين وأن هناك 8 حالات جديدة حاملة للمرض دون ظهور أعراض.
وكانت اللجنة قد أعلنت في اليوم السابق عن تسجيل 44 حالة مؤكدة منها 11 حالة وافدة، وعن 11 حالة بلا أعراض.
وبهذا يبلغ العدد الإجمالي للحالات المؤكدة 83,293 حالة، ويظل عدد الوفيات 4634 دون تغيير.
ولا تدرج الصين أعداد المرضى الحاملين للفيروس دون ظهور أعراض عليهم ضمن حالات الإصابة المؤكدة.
ترامب: لن نغلق البلد مرة أخرى بسبب كورونا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إن الولايات المتحدة لن تغلق المتاجر والمؤسسات مرة أخرى، في الوقت الذي سجلت فيه عدة ولايات ارتفاعا في أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" Fox News: "لن نغلق البلد مرة أخرى. لن نكون مضطرين لذلك".
جاء ذلك بعد أن صرح كل من المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كدلو ووزير الخزانة ستيفن منوتشين بأن الولايات المتحدة لا يمكنها إغلاق النشاط الاقتصادي مجددا.
كانت المطاعم وقاعات الألعاب الرياضية والمدارس وغيرها قد أغلقت أبوابها في مارس مع سعي البلاد لاحتواء فيروس كورونا الذي أصاب حتى الآن 2.16 مليون أميركي وأودى بحياة ما يقرب من 118 ألفا.
لبنان يسمح للمقاهي والمطاعم بتقديم النرجيلة بشروط
في لبنان، قرر وزير السياحة رمزي المشرفية، السماح للمطاعم والمقاهي والمنشآت السياحية بتقديم خدمات النرجيلة بالأماكن الخارجية لديها، بعد التنسيق مع لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا مع نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي.
وحذر وزير السياحة في القرار، من المخاطر الصحية للتدخين، والمضار التي يلحقها بالجهاز التنفسي، ما ينعكس سلباً على صحة المدخنين والمخالطين لهم، وارتفاع كلفة الفاتورة الصحية.
وأكد القرار ضرورة التقيد بقانون الحدّ من التدخين، والالتزام بالإجراءات والمعايير التي تشمل التزام كافة موظفي تقديم النرجيلة بالشروط العامة للصحة والسلامة من خلال ارتداء الزي الخاص، والكمامات والقفازات، مع الحرص التام على النظافة الشخصية، والفحص الدوري لحرارة كل موظف، واستخدام ماكينة التعقيم بالبخار لكافة أجزاء النرجيلة من الداخل والخارج قبل كلّ استخدام وبعده، وكذا تنظيف كل الأجزاء من الداخل والخارج بالماء والصابون، وتطهيرها بالمواد المعقمة المعتمدة.
وبين المعايير الواجب اعتمادها أيضاً تبديل الماء المعبّأ داخل زجاجة النرجيلة قبل كلّ استخدام وبعده، وتقديم "النبريش" الصحي الذي يستخدم لمرة واحدة، على أن يكون مغلفاً من المنشأ، مع الحرص على فتح التغليف أمام الزبون عند الاستخدام، كما لا يمكن استخدام النرجيلة إلا مرة واحدة في اليوم بعد تنظيفها وتعقيمها، وعدم السماح بتقديمها لمن هم دون الثامنة عشرة من العمر، فضلا عن المحافظة على التباعد المناسب بين الطاولات.
في تعليق له، قال الطبيب محمد حجيج، من مستشفى "كينجز كوليدج" في لندن، إنه "لا توجد دراسات تثبت أن فيروس كورونا يعيش في النرجيلة، ومن الصعب انتقال العدوى إذا تم استخدام نرجيلة واحدة من قبل الفرد الواحد، خصوصاً مع اعتماد معايير السلامة المشددة من التعقيم واستخدام نبريش (خرطوم) جديد وغيرها، لكن المخاطر تزيد عند مشاركة النرجيلة مع الآخرين".
وحذر حجيج من مخاطر النرجيلة بشكل عام على الصحة، مؤكدا أن "هناك نسبا عالية من حالات الوفاة بفيروس كورونا من بين المدخنين، فالتدخين يضرّ بالرئتين، ويسبب مشاكل في التنفس، ويؤثر على مناعة الجسم، وكل هذا يفاقم تداعيات المرض، ويعرض المصاب لخطر الموت".
واعتبر أنّ "إعادة فتح المؤسسات السياحية والمطاعم وتقديم النراجيل، قد يمكّن من مراقبة الأوضاع، ومقارنة الأرقام، ومعرفة مدى ارتفاع عدد الإصابات بعد بضعة أسابيع، ليتخذ بعدها قرار بالاستمرار أو العودة إلى الإقفال مجددا".