إلى ذلك، أشارت وثيقة المخابرات في بادن-فورتمبيرغ، بحسب ما أفادت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية إلى أن إيران وباكستان وكوريا الشمالية وسوريا "لا تزال تتابع" تلك الجهود، قائلة "إن تلك البلدان تهدف إلى استكمال الترسانات الموجودة لديها وتحسين نطاق أسلحتها وإمكانية تطبيقها وفعاليتها وتطوير أنظمة أسلحة جديدة".
كما أوضح التقرير المخابراتي الذي نشر قبل يومين أن إيران تحاول الحصول على المنتجات الضرورية، عبر عمليات شراء غير القانونية في ألمانيا.
تكنولوجيا أسلحة الدمار الشامل
ومن دون الكشف عن أسماء الشركات التي قد تكون متورطة في مثل عمليات البيع تلك، أشار التقرير الذي يغطي بادن-فورتمبرغ جنوب ألمانيا، وهي منطقة تنشط فيها شبكة إيران، لاحتوائها على العديد من شركات الهندسة المتقدمة والتكنولوجيا المتطورة، إلى وجود بيانات محددة حول محاولات غير مشروعة للحصول على تكنولوجيا تتعلق بأسلحة الدمار الشامل.
كما تطرق إلى حصول محاولات شراء مشبوهة عام 2019 ، أثرت على الشركات في بادن-فورتمبيرغ.
إلى ذلك، نصح التقرير الشركات "بالحصول على معلومات دقيقة حول الوضع القانوني الحالي أي مشتر قبل إجراء التسليم. وأشارت وكالة الاستخبارات في بادن-فورتمبيرغ إلى أن "هدفها هو منع الدول الخطيرة من بناء وتطوير أسلحة الدمار الشامل وأنظمة توصيلها".