يزيد السكّر من خطر الإصابة بأمراض عديدة، كالسمنة والسكري وأمراض القلب والإرهاق والاكتئاب، ويضعف صحة الأسنان وغيرها.
سيقلل الإقلاع عن السكر بكل تأكيد من تلك المخاطر، ويجعلك أفضل حالًا، لكن قد يكون في البداية بعض الصعوبات والعراقيل، ووجدت دراسات عديدة أن تأثير السكر في الدماغ يماثل تأثير المواد المسببة للإدمان، كالنيكوتين والكوكايين والمورفين.
تستمر الأعراض من بضعة أيام إلى أسبوعين، وقد تسوء في أوقات معينة مثل بين الوجبات، ووقت التوتر، إذ يؤدي الإجهاد إلى رغبة شديدة في تناول السكر.
يسبب الإقلاع عن السكر أعراضًا عاطفية ونفسية، منها الاكتئاب والقلق والتشتت وزيادة شهية الطعام، بالإضافة إلى بعض الأعراض الجسدية، كالدوار والغثيان والإعياء.
ويمكن التغلب على الأعراض الجانبية عن طريق الإقلاع تماما عن تناول السكر، والإكثار من تناول البروتينات، بالإضافة إلى الأغذية الغنية بالألياف، والإكثار من شرب الماء، وتجنب المحليات الصناعية.
يمكنك توديع السكر وسمومه إلى الأبد، من خلال الصبر، وستشعر بتحسن ملحوظ. تذكر أنك ستواجه أعراضًا مؤقتة، لكنك ستجني فوائد تستحق المعاناة.