أعلن وزير الصحة حمد حسن أن "الوزارة بصدد تنفيذ الإجراءات الإصلاحية التي قررت اتخاذها وأبرزها المبادرة إلى مناقصة لشراء المستلزمات الطبية على نفقتها، ما سينعكس تقليصا لفاتورة المريض ولميزانية وزارة الصحة العامة".
وشدد خلال ترؤسه الورشة التدريبية التي نظمتها الوزارة للأطباء المراقبين في محافظتي الجنوب والنبطية على "ضرورة التكامل بين الرؤية والمنهجية والهدف"، قائلاً: "الرؤية واضحة وترتكز على ترشيد الإنفاق على الإستشفاء، وتعتمد المنهجية على وجود الطبيب المراقب على تماس مباشر مع المريض وليس الإكتفاء بالمتابعة عن بعد، أما الهدف فهو تقديم الخدمة الطبية وبالوقت المناسب".
وجدد حسن التأكيد أن "حقوق الأطباء المراقبين ستصلهم قريبًا بعد إحالة عقودهم إلى المالية، وكذلك بالنسبة إلى مستحقات المستشفيات للعام 2019 وسلفة ثلاثة أشهر من مستحقات العام 2020".
وحدد حسن النقاط التالية الواجب التوصل إليها في سياق التفتيش والتدقيق المالي وهي:
"- التدقيق بين حقيقة الملف الإستشفائي في المؤسسات الإستشفائية وحقيقة الفواتير والأرقام والكودات الطبية المشفرة والمرمزة في الملفات ذات الصلة.
- إزالة الفجوات الموجودة بين الأعمال الطبية المنجزة والفواتير ذات الصلة، لأن هكذا فجوات تؤدي إلى حصول غبن في حق بعض المستشفيات التي لا يتم إنصافها فتُعامل من حيث الأسقف المالية على قاعدة المساواة مع غيرها من المستشفيات في حين أن الواقع لا يكون كذلك.
- إن الأطباء المراقبين يعكسون في عملهم حرص وزير الصحة العامة واستراتيجية الوزارة في تقديم الخدمات بشفافية وكفاءة بحيث تقدم الأعمال الطبية للمواطن المريض بشكل مهني وموضوعي لا يحتمل المبالغة أو النقصان فتقدم للمريض سبل النجاة".
وحضر الموضوع المالي كذلك في لقاء حسن مع نقيب أصحاب المستشفيات سليمان هارون ونقيبة مستوردي المستلزمات الطبية سلمى عاصي، وتم الاتفاق على ضرورة التعاون بين الأفرقاء لتأمين المعدات والمستلزمات المطلوبة برعاية وإشراف وزارة الصحة بما يتناسب مع الأوضاع الإقتصادية الصعبة للمواطن.