أفادت معلومات صحافية أن الوضع لا يزال متوتراً في محلة باب التبانة في طرابلس، حيث لا تزال المواجهات مستمرة، لا سيما في الأحياء الداخلية، بين متظاهرين والجيش اللبناني.
تجدر الإشارة إلى أن المواجهات كانت قد وقعت في المدينة، على خلفية إقدام عدد من الشبان على اعتراض شاحنتين محملتين بالمواد الغذائية، عند مستديرة أبو علي في طرابلس، متهمين السائقين بتهريب هذه المواد إلى سوريا، حيث عملوا على إيقافهما وسط الطريق.
في المقابل، أوضحت المديرية العامة للجمارك أن "هذه الشاحنات تنقل مساعدات من مادّة السكر وغيرها لصالح جانب الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، من ضمن برامج الأمم المتحدة الغذائي، وقد وردت إلى مرفأ بيروت برسم الترانزيت الدولي إلى سوريا، وتُنقل عبر الأراضي اللبنانية بواسطة شركة نقل مرخّصة؛ علمًا أنّ هذا الأمر يتمّ علنًا وبشكل أسبوعي منذ حوالي بدأ الأحداث في سوريا".
وأشارت المديرية إلى أنّ "بعض الصهاريج السورية الّتي دخلت إلى لبنان بشكل نظامي، متوّجهة إلى مرفأ بيروت، وذلك بقصد نقل كميّة من الزيوت النباتية الواردة أصلًا برسم الدولة السورية؛ لذلك اقتضى التوضيح منعًا لتضليل الرأي العام".