اصدر مفتي بعلبك بيانا تناول فيه قضية مقتل الشاب. على يد افراد من الطائفية الدرزية مطالبا الاجهزة بكشف الحقائق وشيخ العقل بالتوضح وجاء في البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذَآ أَرَدْنَآ أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا ٱلْقَوْلُ فَدَمَّرْنَٰهَا تَدْمِيرًا
انه توصيف دقيق لواقع المجتمعات التي تعيش البعد عن الله سبحانه وتعالى وترتكب كل انواع الفواحش ما ظهر منها وما بطن دون خجل او وجل او خوف من احد والاصعب من ذلك كله انها تصبح تنظر للفساد لتقلب ماهيته وتحرفه في اعين الناس ليتبين انه صلاح واصلاح وهذا ما نعاني منه في لبنان مع الطبقة الحاكمة التي اتخذت من البلد مزرعة لها وان التشكيلات الحكومية الاخيرة خير دليل على الفساد المنظم والممنهج الذي تعمل على اساسه هذه الزعامات اللبنانية فلو دققنا بالاسماء التي تم تعيينها بالادارات العامة لوجدناها قائمة على المحسوبيات العائلية والحزبية ولا علاقة لها بالكفاءات لا من قريب ولا من بعيد فما علاقة الفيزيائي بالاقتصادي وما علاقة القانوني بالمالي
كما ان التعيينات التي تمت اكدت وبوضوح انه لا نية عند امراء الطوائف ببناء البلد واصلاحه وانما همهم الوحيد هو اثبات انهم القادرون على فعل اي شيء يريدوه كما ان هناك تهميش واضح لعقول مناطق كاملة في لبنان
وهنا نوجه سؤالا الى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز حول الجريمة البشعه التي ارتكبت بحق الشاب ابراهيم علوية هل ما قام به هؤلاء المجرمون بحق المغدور هو فعل مباح في العقيدة الدرزية ام انه فعل جرمي ومستنكر