رد المدير العام السابق للأوقاف الاسلامية في لبنان الشيخ هشام خليفة على الاعلامي نيشان وما صدر منه على قناة الجديد:
بأسم الشعب اللبناني ألأصيل .. وليس الدخيل !
بأسم الشعب اللبناني الحضاري .. وليس الحاقد المتعصب ..
بأسم آلاف اللبنانين الذين يسافرون الى تركيا لينعموا بأمنها ورخائها ..
بأسم الشرفاء في الشعب اللبناني بكل طوائفه ، وهم ألأغلب ألأعم ..
وقال خليفة : نتقدم بأصدق وأبلغ تعابير الأعتذار من أخوتنا الشعب التركي العظيم ، ومن الرئيس أردوغان لما صدرعلى لسان متجنس ( ويصح أن نضع النون قبل الجيم ) وليس لبناني أصيل ، لا يحمل أخلاق الشرق بمسلميه ومسيحيه ، بل أخلاقه مستوردة معه من أصله البعيد عن لبنان !
ان كلامه السيئ والمسيئ عن رئيس دولة له مكانته واحترامه ، وعن دولة صديقة وشقيقة ، وعن شعب عريق وتاريخي ، لهو يدخل في إطار ما يُحضر للبنان من فتن قد تودي بالسلم الاهلي وتزعزع الاستقرار والامن في بلد هو أصلاً مهترئ ومفلس وعلى شفا هاوية ..
واضاف: يا نيشان التعصب والحقد والسفاهة .. من وراءك ؟ من دفعك ، أو دفع لك .. لتهاجم عملاقاً وكبيراً وشريفا كالشعب التركي ورئيسه وشعبه ؟
من أيها الفتنوي المتعصب ؟
لك أن تخالفهم في سياستهم ، ولكن باحترام ، إن كنت محترماً ! وبأدب إن كنت مؤدباً !!
ولكن تاريخك الاعلامي ونوعية برامجك تؤكد انك تفتقر لذلك ولأكثر من ذلك من قيم الشعب اللبناني والشعب العربي .
وأخيراً .. نضع كلامك في عهدة الدولة اللبنانية لمحاسبتك على أساءتك :
- لدولة صديقة
- لرئيس جمهورية
- للشعب التركي
- للعلاقات الطيبة بين البلدين
- لملايين المسلمين وغيرهم في لبنان والعالم يؤيدون ويحبون الدولة العثمانية ورموزها .
- وخطورة كلامك المثير للفتنة والأرهاب .