أكد رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، أن "الملك عبد الله الثاني ركز في اجتماع الحكومة على بعض القضايا المحلية، وأبرزها الجدية في مكافحة الفساد، وسيادة القانون وتطبيقه على الجميع"، مشيراً إلى "حرص الحكومة على نهج الشفافية والمكاشفة وتوخي الدقة والعدالة في جميع إجراءات محاربة الفساد وصولا للحقيقة".
ولفت الرزاز إلى ما تم إنجازه، من أجل تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في المجالين التشريعي والإجرائي، لتحصين ديوان المحاسبة والهيئة، وزيادة الاطلاع على النمو في الثروة للمسؤولين ومنع تقادم الجرائم في الاعتداء على المال العام، وان الاقتصاد الأردني كان ولا يزال منفتحا ويشجع الاستثمار ويحفزه، وان ذلك لا يعني السماح بالتهرب الضريبي أو غسيل الأموال، وأن الحكومة اتخذت مجموعة من الإجراءات لملاحقة المتهربين ضريبياً".