أكد المستشار الصحي للبيت الأبيض ومدير المعهد الأميركي الوطني للحساسية والأمراض المعدية ​أنتوني فاوتشي​ أن "الوباء لم ينته بعد، وانه أسوأ كابوس، وخلال أربعة أشهر، دمر هذا الفيروس العالم بأسره، وأصيب الملايين في جميع أنحاء العالم بشكل مكثف وفي إطار زمني ضيق".

ولفت فاوتشي الى ان "إيبولا كان مخيفا، لكن إيبولا لن ينتقل بسهولة، فإن تفشيه دائما ما يكون محليا للغاية، ولقد تم تحديد فيروس نقص المناعة البشرية، رغم أهميته، وعلى مدى فترة زمنية طويلة، لم يشعر الكثيرون أبدا بالتهديد بسبب المرض لأنه كان دائما تهديدا يعتمد على من تكون، وأين أنت، وأين تعيش".