لفت وزير الصحة العامة حمد حسن، في تصريح له من بكركي الى أن "هذا صرح وطني بإمتياز وملجأ للإنسان اللبناني خصوصا وقت المحن وعندما يكون لبنان مبتلى والإنسان معذب، دائما نجد الحماية الروحية من المراجع الروحية وعى رأسهم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي"، مؤكدا "أننا نقف ونشد على كل القرارات الحكيمة التي تصدر عن هذا الصرح في وقت الصعب".
وأشار حسن، الى أنه "بمحاربة الوباء المراجع الروحية كانت الشريك الدائم بالإرشادات والتعاليم والبصيرة. في كل المطبات التي مرينا بها بمحاربة كورونا كان هناك جهد على الأرض من أطباء وممرضين زمخبريين لحماية الإنسان، لكن دون الإيمان المطلق بوحدة لبنان لكان عبور هذا الإمتحان بأقل الأضرار صعب جدا"، مشددا على أن "اللبناني غير عاجز عن محاربة كل التحديات عندما نكون قلبا واحدا ويدا واحدة".
وأضاف: " كلنا جسم واحد ويد واحدة لحماية الناس ولكن بكرامة وعزة ولا نسمح في ظل الأزمة والقهر أن تمتد اليد على الجسم الطبي. رسالتنا اليوم هي رسالة محبة تتكامل مع المرجعيات الروحية."، معتبرا أن "ما حققته الحكومة مجتمعة بأكثر من ملف والملف الطبي الريادي يعبر عن قدرة اللبناني".
ورأى حسن أن "هناك موروثات كثيرة وملفات ضاغطة. الأكيد أننا سنواجه هذه التحديات ولكن هذه الموروثات تتحدى كل واحد بيننا ونتمنى أن نصل الى وقت يكون اتخذانا لانتقاء أي موقع بالكفاءة والوطنية"، مشيرا الى أن "الوضع الإقتصادي ضاغط والتراكم الذي عمره 30 سنة من فوضى في أكثر من ملف جعلت هذه الحكومة عرضة للتقييم الجائر نوعا ما، ونتمنى معالجة جميع الملفات سويا ببركة المراجع الروحية وحكمة السياسيين"، مشددا على أن "المشهد الذي حصل خلال الـ48 ساعة الماضية فيه تحد كبير، ولكن الحكمة والعقل كان هو الراجح ونأت بنا عن الفتنة وعن تضييع كل المكتسبات، الصحة والأمان نعمتان مجهولتنا فلنتغني بهما".