أظهرت دراسة حديثة من المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، أن 1 من كل 3 بالغين استخدموا المطهرات والمواد الكيميائية بطريقة غير آمنة، وفي بعض الأحيان، عن قصد، من أجل مكافحة الفيروسات التاجية.
وبلغ متوسط عمر المشاركين في الدراسة كان في حدود 46 عاما، و52 في المئة منهم نساء. وعلى صعيد العرقيات، 63 في المئة من المشاركين كانوا من البيض، و16 من اللاتينيين، و12 في المئة من السود، و8 في المئة من أقليات أخرى.
أما من حيث التوزيع الجغرافي، فكان 38 في المئة من الجنوب الأميركي، و24 في المئة من الغرب، و21 من الغرب الأوسط، و 18 من الشمال الشرقي.
وبحسب الدراسة تعمد وضع مواد مطهرة أو مواد تنظيف على جلدهم، فيما استنشقها آخرون، او استخدموها كغرغرة. ومن الاستخدامات الخطيرة أن بعض الأشخاص استخدموا هذه المواد الكيميائية لغسل الفاكهة والخضروات (فيما الماء العادي كاف)، لكن اللافت للغاية هو إقدام البعض على شربها.
ومن بين الأضرار التي تم رصدها في الدراسة، تهيجات في الأنف والجلد والعين ودوار واضطرابات في المعدة أو غثيان ومشاكل في التنفس وحروق في المريء والمعدة والجهاز الهضمي وغيرها من الأعضاء الداخلية، وفي حالة عدم علاج المشكلة سريعا، بعد شرب المبيضات بالذات، فقد يؤدي الأمر إلى الوفاة.
وهذا ما دفع ، CDC إلى إصدار تحذيرات قوية: "هذه الممارسات تشكل خطرا قد يحدث تلفا شديدا للأنسجة وإصابات حارقة، لذلك ينبغي تجنبها بشدة".