أعلن المكتب الإعلامي للنائب السابق إميل رحمة، أن الأخير أكد لرئيس الحكومة حسان دياب، بعد لقائهما في السرايا، أن "المرحلة الراهنة تتطلب التفافا حول الحكومة ودعما لها، مثل الالتفاف حول المؤسسات الدستورية كافة. وفي المقابل يفترض بالحكومة ان تثبت قدرتها على العمل والانجاز لتحويل المخططات لوقائع".
وأكد رحمة أن "الاهتمام بالشق الانساني له اولويته في هذه المرحلة"، مثنيا على "الخطط التي وضعت للحد من الانعكاسات السلبية لمرحلة التعبئة ما ادى الى خسارة لبنانيين اعمالهم ووظائفهم ما يفرض تعويضهم في انتظام، الى حين تستعيد الدولة حياتها الطبيعية".
واعتبر أن "الحملات التي تتعرض لها الحكومة يجب ان تكون الحافز لمزيد من العطاء لاثبات عدم صحة هذه الحملات التحريضية"، مشددا على "التعاون بين رئيسي الجمهورية والوزراء في ثنائية يبنى الحكم عليها، بالتعاون مع رئيس مجلس كما تنص وثيقة الوفاق الوطني".
ونقل رحمة عن دياب "الرغبة الكاملة بان تنجز الحكومة ما وضعته من برنامج عمل بعيدا من التأثر بالحملات التي يتعرض لها مع الوزراء، بخاصة وان دولته يفضل الحكم على الافعال وليس على النيات".