في 30 أيّار 2019، كتب قاسم يوسف مقالاً في موقع "ليبانون ديبايت"، بعنوان "حين أخبرني جبران باسيل بسرّ لا يعرفه سعد الحريري". سريعاً انتشر المقال، وفيه رواية عن لسان باسيل، أمام مجموعة ناشطين في البقاع: "السنيّة السياسية أتت على جثة المارونية وسلبت كل حقوقها ومكتسباتها، ونحن نريد استعادتها منهم بشكل كامل".
وصل عدد القراءات المسجّل في الموقع إلى 270 ألفاً خلال أيام قليلة، هذا عدا عن توزيع المقال من دون روابطه، على مئات مجموعات الواتساب، لتتضاعف ربما أعداد القراءات غير الموثّقة، عدا عن ردود الفعل السياسية والإعلامية.
بعد عام وثلاثة أيّام، كتب قاسم يوسف مقالاً في موقع "أساس" بعنوان "هكذا ضغط بشار الأسد لتوزير جبران باسيل"، وسريعاً كذلك انتشر، وفيه رواية من كتاب إيلي الفرزلي "أجمل التاريخ كان غداً"، عن باسيل نفسه، وكيف توسّط بشار الأسد لدى الملك عبد الله، لتوزير باسيل في وزارة الطاقة، بعدما رسب في الانتخابات النيابية عام 2009.
كذلك انتشر المقال سريعا، وتجاوز 122 ألف قراءة في 24 ساعة، عدا عن انتشاره على مجموعات الواتساب وعلى فيسبوك وتويتر.
القرّاء يحبّون أخبار باسيل، ويتناقلونها، بفرح، حين تدلّل على ما يظنّونه عنه.