أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني عن "قيام فريق من اللجنة المشتركة بالكشف على 3 مؤسسات صناعية وذلك للوقوف على مدى التزامها متابعة تشغيل وحدات معالجة نفاياتها السائلة، بخاصة وان هذه المؤسسات كانت قد تعهدت امام القضاء وامام الجهات الادارية المعنية، بمعالجة صرفها الصناعي قبل صرفه للمسطحات المائية او للمجرور العام".
وبينت في بيان أن نتيجة الكشف ل"الفا انترفود"، وحدة المعالجة تعمل لحظة الوصول، حيث افاد جورج خزاقة مدير المصنع ان الشركة حولت مخرج المياه المعالجة بعد محطة التكرير الى الاراضي التابعة لها خلف المصنع لري المزروعات، وتوقفت عن التخلص منها في القناة الترابية المؤدية لنهر الليطاني، وبعد الكشف على الاراضي الزراعية المحيطة تعذر على اللجنة العثور على تلك المياه الصناعية المعالجة حيث لا وجود لاي اثر لمياه الري خاصة وان كمية التصريف للنفايات السائلة الصناعية تقدر بحسب السيد خزاقة بحوالي 80م2 يوميا، وبعد تفقد القناة الترابية التي كانت معتمدة سابقا للتخلص من الصرف الصناعي، وعلى مسافة حوالي 200 متر خلف المصنع، تبين وجود نفايات سائلة فيها، ليعود السيد خزاقة وينفي علمه بمصدرها، وتوصي اللجنة بالايعاز للخبيرة المكلفة كارول السخن لمعاودة الكشف خاصة وان الشركة ما زالت تتابع جلساتها في محكمة جزاء زحلة".
أما "ألبان جرجورة"، فـ"وحدة المعالجة تعمل لحظة الوصول، افاد مالك المؤسسة بولس عيد ان متعهد وحدة المعالجة انجز صيانتها، حيث حضر متعهد المحطة واوضح للجنة انه تم استبدال طلمبة الخلط التي كانت معطلة، وان المحطة اصبحت تعمل بكامل طاقتها، وان اخذ العينات منها هو رهن استعادة المحطة فعاليتها اي بعد اسبوعين من تاريخه. والجدير ذكره، ان كفاءة المعالجة هي قيد المتابعة مع الخبيرة المكلفة من جانب محكمة جزاء زحلة نادين ناصيف".
أما شركة "اي-زد" فـ"النفايات الصناعية السائلة دون معالجة مباشرة للمسطحات المائية الطبيعية ومن ثم لنهر الليطاني".
وشركة "كونسروة غدق"، فـ"وحدة المعالجة متوقفة عن العمل لحظة الوصول، حيث افاد الموظف المسؤول احمد خروب ان الشركة تقوم بشفط النفايات الصناعية السائلة غير المعالجة دوريا حيث ابرز عقد موقع مع متعهد صهريج الشفط دون ان يبرز اي ايصال يؤكد صحة الامر، خاصة وان المصنع كان يقوم بالتخلص من النفايات الصناعية السائلة مباشرة بالمسطحات المائية الطبيعية اثناء الكشف السابق الذي اجراه فريق مصلحة الليطاني بتاريخ 28/5/2020".