قالت شركة سناب Snap إنها توقفت عن الترويج لحساب سناب شات Snapchat للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعدما وجدت أن تعليقاته العامة خارج الموقع يمكن أن تحرض على العنف، وذلك في موقف آخر متشدد من شركات وسائل التواصل الاجتماعي ضد ترامب.
وأوضحت الشركة أن حساب ترامب سيبقى كما هو، ولكن لن يتم الترويج له على صفحتها الرئيسية Discover الخاصة بالأخبار والقصص.
وكان حساب ترامب يُعرض بانتظام على صفحة Discover، جنبًا إلى جنب مع حسابات المستخدمين البارزين الآخرين مثل المشاهير كيم كارداشيان، والممثل كيفين هارت، وحاكم نيويورك أندرو كومو.
وتعتبر خطوة سناب جزءًا من موقف متشدد لشركات وسائل التواصل الاجتماعي ضد مشاركات الرئيس الأميركي.
وخلال الأسبوع الماضي، وصفت تويتر العديد من تغريدات ترامب بـ"المعلومات المضللة" حول التصويت.
لكن منصة فيسبوك، وعلى النقيض من ذلك، لم تمس مشاركات الرئيس الأميركي، بحجة أنها تستحق النشر الإخباري ويجب أن تظل مسموعة باسم حرية التعبير.
وقالت شركة سناب إنها قررت التوقف عن تسليط الضوء على رواية ترامب بناءً على تغريدات نشرها يوم السبت، وهدد فيها بإرسال "كلاب شرسة" و "أسلحة مشؤومة" في الاحتجاجات التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد بعد وفاة جورج فلويد، وهو رجل أميركي من أصل أفريقي قتل أثناء توقيفه من قبل الشرطة في مينيابوليس.
وأوضحت راشيل راسين، المتحدثة باسم سناب، "لن نقوم بتضخيم الأصوات التي تحرض على العنف العنصري والظلم من خلال منحها ترويجًا مجانيًا على Discover".
وبعد تعليقات ترامب، خاطب الرئيس التنفيذي لشركة سناب إيفان شبيغل، موظفيه في رسالة مطولة وقال "سنوضح من خلال إجراءاتنا أنه لا توجد منطقة رمادية عندما يتعلق الأمر بالعنصرية والعنف والظلم".
لكنه أضاف أن الشركة لن تلغي الحسابات.