أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في مؤتمر الدول المانحة لليمن، عن "الإمتنان للدول المانحة لالتزامها باحتياجات الأمم المتحدة"، موضحاً ان "الحوثيون عملوا على منع دخول الخبراء الأمميين في منطقة البحر الأحمر، وعليهم وقف عرقلة مهام الأمم المتحدة"، مبدية "القلق من عدم قدرة الحوثيين على الوفاء باحتياجات الشعب اليمني"، مشيرة الى ان "الحل السياسي ضروري لإسدال الستار على الصراع اليمني".
هذا وتستضيف السعودية مؤتمراً افتراضياً للمانحين لدعم اليمن وتسعى فيه لجمع 2,3 مليار دولار، في وقت يواجه فيه البلد الفقير الذي مزقته الحرب خطر تفشي فيروس كورونا المستجد، ويأتي المؤتمر الافتراضي الذي تنظمه الرياض بالشراكة مع الأمم المتحدة مع تحذير منظمات إغاثة من أن وصول فيروس كورونا ينذر بكارثة بسبب القطاع الصحي المنهار بفعل سنوات الحرب.