لا يزال العلماء يدرسون فيروس كورونا المُستجد وما زال هناك الكثير مما يجب معرفته عنه. لكن الأبحاث المبكرة أظهرت أنه يمكن انتقال العدوى بالفيروس حتى لو لم يكن الشخص المصاب لديه أعراض، أو حتى قبل يومين من بدء الأعراض، وفقا لما نشره موقع WebMD.
طرق محتملة للعدوى
يقول الخبراء إن الفيروس ينتشر في الغالب من خلال قطرات أو رذاذ ينتشر عند قيام الشخص المصاب بكوفيد-19 بالتحدث أو العطس أو السعال. وأنه غالبًا لا يبقى عالقًا في الهواء لفترة طويلة، ولا ينتشر لأبعد من مسافة مترين. لكن يمكن أن ينتقل فيروس كورونا أيضًا عبر جسيمات الهباء الجوي الدقيقة، التي يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى 3 ساعات وتنتقل بعيدًا. وتشير الأبحاث الأخيرة إلى أن سقوط القطرات أو الرذاذ أو جسيمات الهباء الجوي على أحد الأسطح يجعل هناك احتمال للإصابة بالعدوى عند ملامستها خلال مدد تتراوح ما بين 4 ساعات إلى 5 أيام بحسب المادة المصنوع منها السطح، حيث لا يعيش فيروس كورونا على الأسطح النحاسية لأكثر من 4 ساعات فيما يمكن أن يبقى الخطر قائما لمدة 72 ساعة سطح من البلاستيك أو الفولاذ المقاوم للصدأ.
احتياطات إضافية
وتشمل قائمة الأشخاص الأكثر عرضة للخطر إذا أصيبوا بمرض كوفيد-19:
تعبيرية
تعبيرية
• كبار السن الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر، وبخاصة من يقيمون في دور الرعاية للمسنين.
• مرضى الربو أو من يعانون من أمراض الرئة بصفة عامة، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث في هذا الشأن
• حالات ضعف جهاز المناعة بسبب علاجات أمراض مثل السرطان أو مرضى فيروس نقص المناعة الطبيعية الإيدز.
• حالات السمنة بداية من مؤشر كتلة الجسم 40 وما يزيد.
• مرضى القلب والأوعية الدموية بخاصة من تكون لديهم حالات حرجة.
• مرضى الكلى والكبد والسكري في أي فئات عمرية يندرجون أيضا تحت قائمة الأكثر عرضة للخطر.
تعبيرية
تعبيرية
ينصح الخبراء من ينطبق عليه أي بند في هذه القائمة، من خلال موقع WebMD، باتباع كافة الإرشادات الاحترازية العامة، التي تنشرها منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الصحية في كل دولة، بالإضافة إلى الالتزام بالخطوات التالية:
• تناول جميع أدويتك كالمعتاد. لا تغير خطة العلاج الخاصة بك دون التحدث إلى طبيبك.
• احرص على الاحتفاظ بمخزون من الأدوية والعلاجات الخاصة بكافة يكفي لما لا يقل عن أسبوعين.
• اتصل بطبيبك إذا كان لديك أي أسئلة حول حالتك أو إذا كنت تعتقد أنك ربما تكون أصيبت بالعدوى.
• لا تتردد في الذهاب إلى المستشفى إذا كنت بحاجة إلى رعاية طارئة لحالتك الأساسية (المرض الذي تعاني منه).