اعتبرت المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، السفيرة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، أن "الحصار المفروض عليها يهدد أمن واستقرار المنطقة وينتهك القانون الدولي، وأن ذرائع هذا الحصار لا تكترث إلى نتائجه الوخيمة على المنطقة".
وفي كلمة وجهتها إلى مجلس الأمن الدولي الذي عقد اجتماعاً افتراضياً حول "حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة"، لفتت علياء إلى أن "مجلس الأمن شدد على أهمية منع النزاعات، في إطار التزامه بالعمل الجماعي والعمل على تجنيب الناس المعاناة الناتجة عن النزاعات، ومن أجل تعزيز السلم والأمن الدوليين".
كما أعربت عن "بالغ أسفها من أن هذه التوجهات لم تتم مراعاتها في عدة حالات، "حيث سيدخل الحصار الجائر وغير القانوني ضد دولة قطر عامه الرابع في 5 حزيران المقبل"، مشددًا على أن "هذا الحصار مفروض تحت ذرائع زائفة وواهية لا يكترث بالنتائج الوخيمة على أمن واستقرار المنطقة، في وقت تشهد فيه المنطقة العربية أزمات ونزاعات عديدة تتسبب بكمّ هائل من المعاناة، على حد تعبيرها".
وأوضحت المندوبة أنه "عوضا عن السعي للمساهمة في حل وتسوية تلك الأزمات وأسبابها الجذرية، اختارت دول الحصار مسارا ينتهك أحكام القانون الدولي ويتناقض مع توجهات المجتمع الدولي".