عبر الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن تصميمه على العمل من أجل منع إسرائيل من تنفيذ مخططاتها بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية، معتبرا أنه "إذا حدث الضم، وسنفعل كل ما بوسعنا كي لا يحدث، يجب علينا التفكير في الإجراءات اللازم اتخاذها". ولكنه دعا لعدم التكهن بما سيحصل في المستقبل.
أما بشأن خطوات بروكسل حيال عملية الضم المحتملة، فقد أكد بوريل للنواب الأوروبيين أن "25 دولة من الدول الأعضاء وافقت على الإعلان الأوروبي الأخير، الذي يعتبر أن إسرائيل ستكون مخالفة للقانون الدولي ولالتزاماتها، لو قامت بالفعل بضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية المحتلة"، مؤكدا أن التكتل الموحد "لا يزال يؤمن بأن حل الدولتين هو الطريق المناسب لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".