أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن أهم خطوات حكومته الجديدة ستكون إحلال السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية، واصفا الخطوة بالتاريخية.
وفي مستهل الاجتماع الأسبوعي لكتلة حزبه "الليكود" في الكنيست، أشار إلى "أن الموضوع الأول من حيث أهميته هو إحلال السيادة على أجزاء من الوطن"، لافتاً إلى أنه "توجد هنا فرصة تاريخية لم تكن قائمة منذ عام 1948 وهي إحلال السيادة بشكل متعقل وبخطوات سياسية وسيادية على مناطق في يهودا والسامرة ( الضفة الغربية) هذه فرصة كبيرة وعلينا ألا نسمح لها بالضياع".
وأوضح نتانياهو أن حكومته تخوض "نضالا ومواجهة ضد محكمة الجنايات الدولية"، قائلاً: "نحن نخوض نضالا ضد محكمة الجنايات الدولية التي تحاول تشويه سمعة إسرائيل وتقديم جنود وضباط الجيش الإسرائيلي للمحكمة بتهم جرائم الحرب".
وأكد نتانياهو أن "إسرائيل ستواصل العمل في كل مكان وفي أي زمان ضد تهديدات إيران وأتباعها في المنطقة التي تستهدف أمن إسرائيل، وسنعمل على منع طهران من حيازة سلاح نووي".
كما جدد نتانياهو تأكيده على نية إسرائيل ضم أراض من الضفة الغربية، مؤكدا أنها فرصة لن تضيعها إسرائيل، لافتاً إلى أننا "نعمل على تنفيذ خطوة تاريخية بضم أجزاء من الضفة إلى إسرائيل، ولن نضيع هذه الفرصة أبدا".