أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أن "مسلحي تنظيم "داعش" بدأوا بتصعيد هجماتهم في شمال شرق سوريا، مستغلين ظروف تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
ولفتت زاخاروفا إلى أنها "ترصد تدهور الوضع في المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة في شمال شرق سوريا"، لافتةً إلى أن "الدواعش" قرروا استغلال ظروف انتشار وباء فيروس كورونا وصعدوا اعتداءهم".
كما أفادت بأنه "في الفترة بين 10 و15 أيار وحدها، نفذ الإرهابيون أكثر من 20 هجوما ضد القوات الكردية في محافظتي دير الزور والرقة، أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 20 شخصا وإصابة أكثر من 30 آخرين"، منوّهةً بأنه "لفتت انتباهنا التقارير المثيرة للقلق حول هروب سبعة من عناصر "داعش" من سجن تابع لمخيم الهول للنازحين".
وأوضحت زاخاروفا أن "كل هذه الوقائع تأتي تأكيدا جديدا على أن الولايات المتحدة التي تحتل مناطق من وراء الفرات وحلفاءها، لا يعيرون اهتماما للسكان المدنيين وقضايا الحفاظ على الأمن وغير ذلك من المسائل المهمة فعلا".