أشار وزير الداخلية ​محمد فهمي​ إلى أنه "تم استدعاء مدير عام النافعة ​هدى سلوم​ للقضاء، وتم إخلاء سبيلها وحصل لغط لدي إن كان بإمكانها أن تتابع عملها أو لا، فسألت ​مجلس الخدمة المدنية​، وأفادنا بأنه طالما لم يصدر أي حكم قضائي، فيجب أن تتابع عملها بشكل طبيعي وهو قانوني، وأنا لا أتراجع في حياتي عن أي قرار أتخذه، وأنا خاضع لقرار ​القضاء​، وحصل كل ذلك تحت سقف القانون".


ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أن سبب قرار تمديد التعبئة العامة ل7 حزيران، يعود لازدياد عدد الإصابات بكورونا في الأسبوعين الأخيرين، فهناك وضع سيئ وهناك أسوأ، وهو سيئ على كل الناس، والمواطنين بقوا في المنزل أكثر من مئة يوم، والهدف هو تأمين قوت العيش اليومي، وأتمنى الإلتزام بقرارات وزارة الصحة والحفاظ على ​السلامة العامة​"، وأكد أن "يجب الموازنة ما بين ​الإقتصاد​ والوضع الصحي، والوضع الإقتصادي للناس بالويل، وأنا أعمل بتوجيهات الحكومة، ولا يمكن أن نفتح كل شيئ، لأن ارتفاع عدد الإصابات بشكل كبير قد يدفعنا مجددا إلى الإقفال التام، ولهذه اللحظو، نتمنى على المواطنين المحافظة والتقيد بتعليمات السلامة العامة".

وأوضح أن"بالنسبة لي لا شيئ إسمة ​إسرائيل​، هناك شيئ إسمه الكيان الصهيوني، والمقصود فيه تحديدا أنه بأي مجتمع يتفتت هناك مصلحة معينة لعدو هذا المجتمع، وعدونا واضح، ونحن نفتت مجتمعنا بعدم الإلتزام بالسلامة العامة، وهذا لصالح العدو الإسرائيلي".

وشدد على أن ​فيروس كورونا​ عرقل تسريع الخطوات في الحكومة والمؤسسات الخاصة والعامة والفن وكل البلد لأن وضعنا الإقتصادي خطير جدا"، والعقد مع ​غرفة التحكم المروري​، أنا لا أقيم اتفاقيات بالتراضي، وسنقيم مناقصة، ولن أقيم بأي شكل من الأشكال اتفاقية بالتراضي". وبالنسبة لمحافظ بيروت لم يكن تحديا لأحد أبدا أبدا، وكنت أفضل أن تكون اللقاءات السياسية والأحزاب أن تجتمع من أجل إلغاء ​الطائفية السياسية​ والعمل من أجل أن نضع الكفؤ بمركزه".

وتوجه إلى اللبنانيين بالتهنئة بمناسبة عيد الفطر، ونفضل أن نلتزم 100% بالتعليمات بالنسبة للصلاة، وهي ستتم وفقا لمعايير السلامة العامة، وهناك ثقافة معينة بدار الفتوى بتطبيق السلامة العامة والثقافة المميزة للطوائف