أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط أن "لبنان يعيش اليوم وضعا كارثيا ليس فقط بسبب كورونا بل أيضا بفعل الأزمة الإقتصادية والأخطاء في ادارة البلاد"، معتبرا ان "هناك حربا اميركية إيرانية اقتصادية على أرض لبنان"، مضيفا :"قلت لجيفري فيلتمان في السابق انه اذا كانت الادارة الاميركية تعتقد انها بالعقوبات على حزب الله تضعفه فهذا خطأ فهو لن يضعف والشعب اللبناني سيكون المتضرر".
وفي حديث صحافي، أشار جنبلاط الى "أننا على ابواب مئوية لبنان الكبير فيما هناك من في السلطة يريدون تأميم المصارف ويريدون لبنان على النحو الذي كانت عليه سوريا في الستينات ربما"، معتبرا أن "هناك ثورة جوع قادمة والسؤال كيف سنواجه". وشدد على أنه "علينا أن نعالج الوضع الإقتصادي ونقدم خطة يقبل بها صندوق النقد الدولي".
وتابع جنبلاط :"البعض يقول اننا سنحصل على 10 مليار دولار من صندوق النقد ومبالغ أخرى من اماكن اخرى وهذا الكلام غير صحيح لأن هناك شروطاً أساسها الإصلاح".
من جهة اخرى، رأى جنبلاط أن "الإنتخابات النيابية وفق هذا القانون الطائفي لا معنى لها فهل سنتمكن من ايجاد قانون مدني من اجل الدولة التي ناضل لأجلها كمال جنبلاط لا أعرف ولكن أتمنى حصول ذلك".