وفيما يلوّح عدد كبير من اصحاب المولدات بوقف العمل واطفاء مولداتهم، تشير مصادر معنية ، الى أن نقص المازوت عائد لعدم تفريغ حمولة البواخر بعد فقط لا غير.
 

أزمة حقيقية تلوح في الأفق وقد تؤدي الى وقف عمل المولدات الكهربائية، في عزّ الحاجة لها، في ظلّ تقنين قاس وارتفاع كبير بدرجات الحرارة يزيد الطلب على الكهرباء بفعل تشغيل أكبر للمكيّفات.

الأزمة تتعلّق بانقطاع مادة المازوت من الاسواق او توفّرها بندرة. فأصحاب المولدات الذين رفعوا الصوت، يقولون إن الوضع لم يعد محمولا بالنسبة لهم. ويشيرون الى أنهم باتوا يشترون المازوت من الشركات لأن الدولة أوقفت تسليم اصحاب المولدات. ويشيرون الى أن الدولة اللبنانية كانت تسلّمهم –عبر منشآت النفط- المازوت بـ10% دولار، فيما الشركات تطلب تأمين 35% من قيمة المشتريات بالدولار، الأمر الذي يرفع العبء عليهم بشكل كبير.

بالتالي، يشتري اصحاب المولدات تنكة المازوت المسعرة رسميا 8800 ليرة، بأكثر من 12000 ليرة لبنانية.. هذا إن وجدوها في الاسواق.

ويلفت اصحاب المولدات ايضا، الى كون صيانة المولدات لناحية قطع الغيار والزيت وغيرها كلّها مستوردة من الخارج وبالتالي تدفع بالدولار أو على سعر الصرف الجديد اي 4000 ليرة لبنانية، ما يشكّل عبئا على كاهلهم.

وفيما يلوّح عدد كبير من اصحاب المولدات بوقف العمل واطفاء مولداتهم، تشير مصادر معنية ، الى أن نقص المازوت عائد لعدم تفريغ حمولة البواخر بعد فقط لا غير.