أكد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أن "اللقاء مع رئيس الجمهورية ميشال عون، لم يتطرق الى موضوع المواقع لا من قريب ولا من بعيد. تحدثنا فقط عن البند الأساسي وهو إستمرار التواصل بالإضافة الى الخطة الاقتصادية وملاحظاتنا عليها، وأنا أرسلت ملاحظاتي"، مشيرا الى أنه "فيما يتعلق بالوظائف أنا أعطيت السير الذاتية لرئيس الحكومة حسان دياب، لكنه لا يريد أن يأخذها بعين الإعتبار"، مضيفا: "لا مشكلة. آخر همي".
وأوضح جنبلاط، في حديث تلفزيوني أن "زيارتي لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري تأتي من منطلق أنه صديق كما أنها زيارة تضامنية"، مشددا على أن "المحاولات المستمرة لتدمير الشارع السني لن تصل الى مكان"، أما بالنسبة الى مستقبل بهاء الحريري السياسي قال جنبلاط: "لا فكرة لدي عن شو عم تحكي".
وعن ملف الفيول المغشوش، تمنى أن "تدرس المعطيات التي قدمها رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية ويعطى القضاء فرصة وحرية التصرف"، مؤكدا "أنني لا أخاف من أي محاسبة وجاهز اذا هناك أي مساءلة وطبعا ضمن الأطر ومن قبل قضاء مستقل، مثلي مثل غيري".
ورأى جنبلاط أنه "بالنسبة للوضع العام فالأمور أكبر منا بكثير. أولا خطر الكورونا وثانيا موضوع الخطة الاقتصادية وكيفية تفادي المزيد من الإنهيار الاقتصادي، ونحن نتمنى أن ينجحوا في التفاوض على الأسس"، مشيرا الى أن "أول نقطة في الاصلاحات هي الكهرباء التي تشكل 40 في المئة من العجز وهذا مطلب أساسي من صندوق النقد بالاضافة الى غيرها من الإصلاحات".
وأضاف: "سمعت أن هناك توقعات بأن نحظى بكميات كبيرة من المال, يجب أن نكون حذرين جدا خصوصا أن لائحة طلبات الصندوق كبيرة وعلينا أن لا نحلم بأموال كثيرة"، متمنيا على الحكومة "تحسين الاداء لأن الدخول اليوم في تغيير الحكومة أمر صعب جدا"، وعن إمكانية حصول لقاء بين "التيار الوطني الحر" والإشتراكي قال: "عند الضرورة جاهزين".