علّق النائب السابق إميل رحمة على ما قالته وزيرة العدل من ان "ليس هناك قضاء فاسد بل هناك قضاة فاسدون"، مؤكداً أنه يتوافق معها على حسن التعبير والتوصيف، "لا بل انني على يقين ان القضاة النظيفين والجادين كُثر لا يسعني الا ان انبّه من خطورة الوضع داخل الجسم القضائي".
وأكد رحمة أن "معدل القضاة الفاسدين اجتاز الخط الأحمر، فمنهم للأسف الشديد ارتهن للمال ومنهم لولي الأمر ومنهم من تعوزه الشجاعة ومنهم من يعوزه العلم؛ فاقانيم القاضي ثلاث : المعرفة ،النزاهة والجرأة . إذا غاب واحد فسد القاضي".
ولفت إلى أنه "في عهد الرئيس شارل حلو في الستينيات اقدمت السلطة المختصة على تطهير داخل الجسم القضائي في وقت كانت في حال أفضل مئات المرات عن حال اليوم ولم يكن هناك لا أزمة مالية ولا اقتصادية أو معيشية، فواجب الوجوب اليوم ان نعيد قضاءنا إلى زمن عزّه وطهارته واستقلاليته وما على السلطة صاحبة الاختصاص الا ان تُقدم لتطهير ناصية العدل وإلا على الدنيا السلام".