استغرب رئيس الهيئة الوطنية "الصحة حق وكرامة" اسماعيل سكرية، في بيان، "استمرار الشلل في أعمال التفتيش المركزي، ومنذ أعوام لم يصدر سوى قرارات ستة، وبخاصة في ظل تصاعد الضجيج عن الفساد وملفاته، آخرها وقود الكهرباء المغشوش الذي لم يحرك التفتيش للتحقيق باحتمال مخالفات لبعض موظفين، ربما ساهموا بتسهيل إدخال الوقود المغشوش، الذي يلحق كبير الأضرار الصحية بتلوثاته ومكوناته".
وتساءل سكرية "أين وصلت التحقيقات بملفات الفساد الصحي التي أرسلناها للتفتيش منذ العام 2007؟ لماذا لم تطبق العقوبات المتخذة بحق موظفين ارتكبوا مخالفات جسيمة منذ سنوات وقد بلغوا سن التقاعد؟ كيف يستقيم العمل الإداري من دون العين الرقابية الساهرة المتمثلة بالتفتيش؟".