اتهمت السلطات الفنزويلية جنديين أمريكيين سابقين بالإرهاب والتآمر لمشاركتهما المفترضة في "محاولة فاشلة للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، الذي اتهم بدوره نظيره الأميركي دونالد ترامب، بالوقوف وراء العملية.
وأشار النائب العام الفنزويلي طارق وليام صعب، إلى أنه "تم توجيه تهم بالإرهاب والتآمر وتجارة الأسلحة الحربية بشكل غير شرعي وتكوين جمعيات إجرامية للجنود"، وهي تهم قد تصل عقوبتها إلى ما بين 25 و30 عاما في السجن.
وأفاد صعب بأن "فنزويلا أصدرت مذكرات توقيف دولية بحقّ المسعف في الجيش الأميركي جوردان غودرو، الذي يشتبه بأنه نظّم ودرّب مجموعة المرتزقة وسيتم تبليغ الشرطة الدولية عنه".
من جهتها، أوضحت وكالة "فرانس برس" أن "الجنديين لوك دينمان (34 عاما) وآيرن بيري (41 عاما)، بين 17 شخصا أوقفهم الجيش الفنزويلي الذي أعلن أنه أحبط محاولة غزو نفّذها مرتزقة في وقت مبكر الأحد الماضي".
وكان مادورو اتهم ترامب بتدبير عملية الغزو المفترضة، بينما ذكر صعب في وقت سابق أن الفنزويليين المتورطين فيها سيحاكمون بتهمة التآمر مع حكومة أجنبية.