اشار وزير الزراعة عباس مرتضى الى اننا في حكومة "مواجهة التحديات" لدينا خطط ووجهات نظر وافكار، ونحن مصرون في الحكومة لتحويل الاقتصاد من اقتصاد ريعي الى اقتصاد انتاجي، وهذا الموضوع لا يتحقق سريعا بل يحتاج الى عمل ووقت، وخلال هذه المرحلة القليلة بدأنا نقوم بالانجازات والاسبوع القادم سنطلق حقول الامهات لكل الاشجار المثمرة في مصلحة الابحاث الزراعية، ومنذ شهرين نقوم بالاختبارات، وكل الشتل الذي نستورده من الخارج "اصلناه" في ارضنا. واعتبر ان الاهم من هذا اننا سنستطيع تصدير هذا الشتل الى الخارج، وسنعمل على تامين الفواكه المحلية على مدار السنة.
وخلال لقاء وزير الصناعة مع تجمع الصناعيين في البقاع، اشار مرتضى الى ان وزارة الزراعة تقوم اليوم بسمح الاراضي في لبنان، ونحن سنقدم مشروع قانون لفرض ضريبة بقيمة 1000 ليرة عن كل متر غير مزروع في لبنان وذلك لتشجيع الزراعة، وكل الناس مدعوة لتظافر الجهود بين القطاعين العام والخاص، على امل ان تفرج عن اموال الصناعيين لتطور المصانع، وتفاصيل الحياة التي نطور من خلالها قدراتنا.
وعن موضوع القنب الهندي، لفت الى انه اصبح قانون فاعل ونحن بإنتظار تشكيل الهيئة الناظمة لهذا القطاع الذي اسميته الذهب لاهل البقاع، والجدوى الاقتصادية لهذا القطاع سهلة وبسيطة، ونحن نعمل اليوم بالتنسيق مع العلماء في لبنان ونقوم بإختبارات كي يتم تهجين شتلة القنب الهندي ولا يتم استيرادها من الخارج، وهي تكلف 3 دولار من الخارج ونعمل كي تكلف النبتة 0.60 سنت اذا تم انتاجها في لبنان. واكد اننا نشجع لتصنيع الادوية في لبنان، ونحن نعمل على تهجين شتلة القنب الهندي كي يكون المخدر فيها 0.3 فقط.
واكد مرتضى ان هناك امال وخطط كبيرة في الحكومة كي نحقق الاهداف في العام القادم، ولدينا 110 هكتار بحاجة الى اصلاح وسنعمل بالمشروع الاخضر على ذلك. واوضح انه بظل ازمة كورونا تعرضنا لانتكاسة كبيرة، والمصلحة الاولى والاخيرة اليوم هي للمستهلك اللبناني، ونحن نعمل لتامين افضل انواع الغذاء باسعار جيدة وجودة رخيصة. واوضح ان لبنان رغم كل اراضيه يتم استيراد الخضار من الخارج، ودعا الصناعيين لتوسيع معاملهم لتشجيع المزارعين.