ما زالت اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين المحتلة مستمرة فأثناء اقتحام عناصر من القوات الخاصة "الإسرائيلية" لمنزلي الناشطين السابقين في كتائب شهداء الأقصى، حصل اشتباك وتبادل لإطلاق النار استمر قرابة ساعتين، وفي وقت لاحق قامت قوات الاحتلال باقتحام مخيم جنين بأعداد كبيرة وسط تحليق مروحتين حتى تم اعتقال الناشطين محمد العامر ورائد أمين ضبايا يذكر أن الناشطين حصلا على "عفو" بموجب اتفاق بين السلطة الفلسطينية وسلطات الاحتلال عام 2007...
ويبقى الحدث الذي نامت عنه العيون ولا من ساكن قد تحرك , حيث أصيب متظاهر فلسطيني في مسيرة منددة لجدار الفصل العنصري و الاستيطان التي توجهت الى منطقة عش غراب في مدينة بيت ساحور احتجاجاً على اعادة تأهيل جيش الاحتلال للمعسكر التدريبي الواقع في المنطقة وعلى بدء قوات الاحتلال ببناء غرف خلف البرج العسكري الذي يسعى من خلالها الاحتلال لبناء بؤرة استطانية ترتبط بمجمع غوتش عتصيون .وشارك في المسيرة عدد من نشطاء اللجان الشعبية اضافة الى متضامنين اجانب و عدد من المواطنين الفلسطينيين.
وتبقى فلسطين الجريحة بين الصدامات والاعتقالات وبين النار و الاعمار للاستيطان وأبناؤها صامدون منذ عام 48 وعلى السنتهم الفرج قريب و النصر آت لا محال والحق سيعود لأهله والاحتلال الى زوال . "