كشفت دراسة حديثة حول الوراثة، أنّه بالإضافة إلى مساهمتها في تحديد العديد من السمات كلَوْن العين والبشرة، فإنّها تلعب دوراً في العديد من أنواع الأمراض، بما في ذلك سرطان الجلد.
ووفقاً لمؤسسة "سكين كانسر" (Skin Cancer)، فإنّ حوالي 10% من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالورم "الميلانيني" (نوع من أنواع سرطان الجلد) لديهم فرد من العائلة مصاب بالورم "الميلانيني" في مرحلة ما من حياتهم، لذا إذا كان أحد الأقارب البيولوجيين (أحد الوالدين أو الأخت أو الأخ) مصاباً به، فهناك خطر متزايد.
وبحسب موقع "هيلث لاين"، فإنّ الباحثين اكتشفوا أيضاً أنّه يمكن وراثة بعض الجينات التي يوجد بها خلل، وهو ما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
ويمكن أن تؤدي إلى تغيرات الحمض النووي في جينات "CDKN2A" و"BAP1" إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، وإذا تضررت هذه الجينات من الأشعة فوق البنفسجية، فقد تتوقف عن أداء وظيفتها في التحكم في نمو الخلايا.
وهناك بعض العوامل الوراثية الأخرى التي تلعب دوراً في الإصابة بسرطان الجلد، فالأشخاص ذوي البشرة الفاتحة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد، ويرجع ذلك إلى الخصائص الجسدية التي ترثها من والديك.
كما أنّ الأشخاص الذين يولدون ببعض السمات المعيّنة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد في مرحلة ما خلال حياتهم، وهذه السمات هي: أصحاب البشرة الفاتحة الذين لديهم نمش، أصحاب الشعر الأشقر أو الأحمر، أصحاب العيون الملونة).