أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، ان "مصر ترفض بشكل قاطع أية إجراءات أحادية من شأنها الحيلولة دون قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية"، مشيراً الى "استمرار القاهرة في تقديم كافة أشكال الدعم للقيادة والشعب الفلسطيني الشقيق، خلال تلك الظروف الدقيقة غير المسبوقة".
ولفت شكري إلى "الارتباط الوثيق بين تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية من جانب، وبين استعادة السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ككل من جانب آخر"، مبيناً ان "التسوية الشاملة تسمح لشعوب المنطقة بمواجهة التحديات المشتركة الراهنة على شاكلة جائحة "كورونا" المستجد، كما تحول دون دفع المنطقة نحو دائرة من العنف وتأجيج الإرهاب والتيارات المتطرفة".