بعدما لامس سعر صرف الدولار عتبة ال ٤٠٠٠ ل ل وانهارت القدرة الشرائية لدى المواطن، وبعد الغلاء الفاحش الذي سجل خاصة في السلع الأساسية والضرورية بات يسأل الشعب اللبناني بأكمله عدة أسألة ... أبرزها "من هو المسؤول ؟" و" ما هو الحل ؟"
السؤال الأول يبدأ الجواب عليه سنة ١٩٦٩ منذ ٥١ عام ويمتد ليصل الى سنة ٢٠١٦ وتحديدا الى ٣١ من أكتوير من ذاك العام حيث اعدم لبنان في ساحة عامة رميا بالرصاص أمام اعين الملايين في الداخل والخارج ، يومها اطلق عليه ٨٣ رصاصة فمزقت جسده والى يومنا هذا ترفض العصابة التي قتلته من دفن الجثة وتمعن بالتنكيل بها .
فإذا المسؤول هو: "عدد كبير من اللاعبين الكبار والصغار ، الإقليميين والدوليين ، العرب والعجم ، سياسيين ومصرفيين وأخيرا وليس آخرا عددا كبيرا من المواطنين الأنانيين الغير مسؤولين المحزبين العميان المسيرين ."
أما عن الحل ، فهو مختصر مفيد بسيط واضح للعين المجردة .
اقرا ايضا : خطاب القرن
١) جمع كل السلاح على كل الأراضي اللبنانية وتسليمه للدولة
٢) اخراج كل الميليشيات من الدولة اللبنانية، تخفيض عدد الموظفين الى ١٦٠ الف بدل ٢٩٠ ألف وقتل نظام الزبائنية عبر استبدال الاستزلام بالكفاءات.
٣) التحقيق مع كل من قبض دولار واحد من الدولة اللبنانية منذ اتفاق الطائف الى اليوم
٤) استرداد ما يمكن استرداده
٥) ضبط كل الحدود البرية والبحرية والجوية الشرعية وغير الشرعية.
٦) تحصيل حقوق الدولة من تهرب ضريبي وجمركي مع مفعول رجعي
٧) اغلاق وزارة الطاقة وشركة كهرباء لبنان وتطبيق اللامركزية ادارية مع الخصخصة في هذا الملف.
٨) اعادة لبنان الى حضنه العربي والدولي واخراجه من محور طهران الارهابي
٩) جعل لبنان الوجهة السياحية الاولى عربيا واقليميا ... جعل وزارة السياحة اهم وزارة في كل الحكومة.
١٠)قضاء مستقل تماما عن السلطة التنفيذية.
١١) قانون انتخاب جديد مبني على أساس تصغير الدوائر و زيادة عددها لتفعيل المحاسبة.
وإلا لن تعود الودائع وهاجروا من لبنان .