أشار رئيس الحكومة حسان دياب بعد رفع الجلسات اليوم الأربعاء بعدما تم تطيير النصاب، إلى أن الهجوم السياسي على الحكومة وهو متوقع وأتمنى أن لا يؤثر على الأمن الإجتماعي والغذائي، 450 مليار للقطاع الصحي مر وهو يساعد المستشفيات لحد ما بالقيام بواجباتها، خصوصاً أن بعض المستشفيات الخاصة بدأت منذ فترة بعلاج مرضى كورونا، أما بالنسبة لل1200 مليار الذي يعني المواطن اللبناني فتأجل وتم تطيير النصاب، وهو قرض بالليرة اللبنانية على شكل سندات".
ولفت إلى أن الخطة كان من المفترض أن تنتهي هذا الأسبوع، لكننا علمنا بجلسات المجلس النيابي، وبنهاية الأسبوع القادم سننتهي منها، مؤكداً أنه "سأتكلم الجمعة بعد جلسة مجلس الوزراء ويجب أن يكون هناك تنسيق أكبر من قبل مصرف لبنان مع الحكومة ، وبالنسبة لقرار سلامة بالأمس فلم نكن نعرف والحكومة لم تبلغ ولم يتم التنسيق معها بهذا التعميم، مصرف لبنان لا يقوم بالتنسيق مع السلطة التنفيذية حول القرارات التي يصدرها، وسيكون لي كلام وموقف بعد جلسة الحكومة يوم الجمعة المقبل، ومجلس النواب أجل رفع السرية المصرفية".