اشار الوزير السابق نقولا تويني الى اننا نضم صوتنا إلى نداء البابا فنوجه بدورنا نداء الى أوروبا وجميع بلدان الشرق والغرب لرفع العقوبات عن سوريا وإمدادها بجميع المستلزمات الطبية وإعادة سوريا الى موقعها الطبيعي في كنَف جامعة الدول العربية وعدم تحميل الشعب السوري وِزْرَ الخلافات العربية او الدولية او الاقليمية . ورأى ان ما يجري من حروب داخلية واقتتال في المحيط العربي تعود جذوره إلى خارج الإرادة العربية لأنه يلبي مطالب ومصالح دولية منافية بل معادية كل العداء لمصلحة اهلنا في محيطنا العربي"، معتبرا ان "هذه المصالح الخارجية المتضاربة منافية للضمير والوجدان الإنسانيّيْن وللعدل بين شعوب هذا الكون، وان حرية هذه الشعوب والدول القادرة عسكريًا واقتصاديًا على التصرف بمصير الدول العربية كبدت العرب خسائرَ لا تُحصى ،وتراجُعاً مأساوياً امام تقدم الشعوب الأخرى "
ورأى أن "اهم مأساة وإخفاق كوني يتمثلان في فرض وجود دولة استيطانية غاشمة كالكيان الاسرائيلي على ارض فلسطين، كيان يحق له دوليًا ما لم يحق لأي دولة في تاريخ الانسانية"، مشددا على أن "نظام العقوبات المطبق خاصة من الغرب هو عنوان الظلم الإستنسابي المفروض على الاوطان العربية من عقوبات وحروب واستيلاء على الارض وسيطرة على الموارد الطبيعية واستِلاب الانسان العربي وتفكيك الدول المبادرة، من أجل إفشال اي مشروع نهضوي محتمل وذلك
بسلب الثروات الطبيعية والفكرية".
وجزم أن "التفاؤل موجود والامل متوافر حيث ان بلداً كلبنان بإمكانات متواضعة وخلال أزمة اقتصادية خانقة يوشك ان ينتصر على وباء الكورونا "، مضيفا: "كذلك بإمكانات عسكرية أولية تمكّن من منع اسرائيل من المساس بالأرض او بالعِرض كذلك حمى أراضيه من داعش وتمكن الجيش اللبناني وشعبُنا المقاوم من الاجهاز عليها عسكريا وبفترة زمنية قصيرة نسبيا ".