أكّد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنّ "مراسم شهر رمضان المبارك ستكون فردية حتّى العاشر من الشهر الفضيل، كما سيستمرّ إغلاق المساجد والعتبات المقدّسة حتّى التاريخ المذكور، وبعد ذلك تُعقد جلسات لدراسة الأوضاع يتقرَّر فيها إمّا استمرار الوضع الحالي أو اتخاذ قرارات جديدة".
وركّز في حديث أمام اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس "كورونا"، على أنّه "بما أنّ المراسم الجماعيّة وموائد الإفطار لن تُقام، فعلى الجميع أن يساهموا في مساعدة المحتاجين وإمدادهم بالأموال والسلع والمواد الغذائيّة"، لافتًا إلى أنّ "المواطنين ساهموا بشكل كبير في مساعدة العوائل المحتاجة في ظلّ انتشار الفيروس".
من جهة ثانية، أعلن روحاني أنّ "مرحلة جديدة لتشخيص "كورونا" قد بدأت في إيران"، موضحًا أنّه "في حال أثبتت التحاليل إصابة شخص معيّن، فسيتم إجراء التحليلات اللّازمة لكلّ المرتبطين بهذا الشخص، لكي تظهر الإحصاءات بشكل أدق"، مشيرًا إلى أنّ "عودة الاعمال والمكاسب القليلة الخطورة في طهران والمحافظات تمّت بشكل جيّد، بفضل تعاون المواطنين والتزامهم بالضوابط والتعليمات الصحيّة".