دعا رئيس قسم الزلازل في المعهد العالي للبحوث والدراسات الزلزالية في جامعة دمشق في سوريا، “نضال جوني” لأخذ الحيطة والحذر من احتمال حدوث زلزال مشدداً على عدم إمكانية التنبؤ بذلك.
وقال جوني لإذاعة “شام إف إم” ، إن سوريا تقع في منطقة نشطة زلزالياً كما أن هناك مجموعة من الصدوع المعترضة بها في (سرغايا، دمشق، جبلة) .
وبين جوني أنه من الممكن أن تنشط الحركة الزلزالية نتيجة حركة الصفيحة القريبة وخاصة أن الحركة مزدوجة (فتل وصدم)، وحركة “الفتل” هي التي تشكل الخطورة.
و ربط رئيس قسم الزلازل في جامعة دمشق ، سلوك بعض الكائنات الحية باحتمال وقوع هزة أو زلزال، كالخروج من مكانها كمؤشر لحدوث زلزال.
و رأى أنه من المهم أكثر من التنبؤ بحدوث الزلزال ، هو أخذ إجراءات الحيطة والحذر والاستعداد للزلزال في حال وقوعه.
كما اعتبر أن احتمال حدوث زلزال قوي ووارد، وقد يكون مدمراً كون المنشآت في سوريا مقاومة للزلازل، مضيفاً: “لكن لا يمكن التنبؤ بموعده أو بشدته لأنه يحصل بشكل مفاجئ “.
وتابع: “ما يحصل مؤشر لوقوع زلزال قد تكون شدته بين الـ6 و 7 درجات، والنشاط متمركز في الساحل السوري، فكل 250 / 300 سنة يحدث زلزال بقوة 6 أو 7 درجات ، وسبق ودمرت المنطقة أكثر من مرة بسبب الزلازل”، مشدداً على أن من المهم أكثر من التنبؤ هو أخذ إجراءات الحيطة والحذر والاستعداد للزلزال في حال وقوعه.