لفت رئيس إتحاد نقابات الأفران علي إبراهيم، الى أنه "في ظل الوضع المتردي وفلتان الدولار والبضاعة المفقودة التي إن وجدت علينا دفع ثمنها بالدولار الذي وصل سعر صرفه إلى 3 آلاف ليرة، لم نعد قادرين على تحمل الخسارة، واتخذنا قرار التوقف عن توزيع الخبز".
وشدد في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" على أنه "ليس هناك أي قانون يلزمنا بالتوزيع، علماً بأن البيع في الصالات يقتصر على 10 في المائة، بينما يشكل التوزيع نسبة 90 في المائة من المبيعات، بحيث إننا نبيع الربطة للموزعين بألف ومائة ليرة لتصل إلى المواطن بـ1500 ليرة، من هنا لجأنا إلى خيار البيع في صالات الأفران وفق السعر الرسمي، مع رفض الوزير وضع سعرين لربطة الخبز، بين الأفران والمحال".