اعتبر قطاع المهن في "التيار الوطني الحر" أن "الوطن ومعه المواطنون يمرون بتجربة قد تكون الأصعب منذ أيام الحروب العالمية. ونشهد اليوم تراكما لأزمات اقتصادية موروثة بالإضافة الى شلل كامل على الصعيد الاقتصادي بسبب حالة الحجر العام الذي فرضته جائحة الكورونا. وإذا كانت الجائحة قدراً لا مفر منه على الصعيد الصحي، فلا بد من التذكير أن الأزمة الاقتصادية أتت نتيجة لتراكم الفساد وامتداد اياد سوداء الى المال العام".
وطالب في بيان "بدعم القطاعات المهنية بالفعل لا بالقول. وإننا اذ نضم صوتنا الى الاصوات المعارضة لاقتطاع رساميل صناديق النقابات"، داعيا هذه النقابات والروابط الى "إجراءات استثنائية لدعم المنتسبين اليها عبر تخفيف الاعباء عنه".
وشدد على أن "أموال النقابات هي ملك لجميع المنتسبين والظرف الصعب يفرض استعمالها لخدمتهم عبر دعم التأمين الصحي أو اعفاء عن بدل الاشتراك وصولا الى اعطاء سلفات دعم"، مضيفا: "اننا اذ نضع هذه المطالبة بعهدة النقابات والروابط، نترك لكل منها اختيار ما تراه مناسبا لواقعها وظروفها وامكانياتها".