رأى الوزير السابق اللواء أشرف ريفي في بيان ان "ما يتم تداوله عن أن دورة كتّاب العدل تمّ الإعتراض عليها بسبب عدم فوز سُنة بيروت في المباراة كلام غير دقيق، فالحقيقة أن هناك تلاعباً بالنتائج أدى الى تغيير المعادلة لمصلحة الوزير السابق سليم جريصاتي. عدم نجاح أهالي بيروت لم يأتِ محض صدفة، فوزارة العدل حتى تاريخه ترفض إبراز مسابقات الأصول المدنية على الرغم من صدور قرارات مبدئية من مجلس الشورى تُلزمها بذلك، ولكن جريصاتي المتحكّم عن بُعد ما يزال متعنتاً، ويريد تمريرها دون أي حسيبٍ أو رقيب. حتى وأن الوزير سيزار أبي خليل فاجأنا بصيحته الأخيرة مطالباً بتمرير هذه الدورة دعماً لموقف تياره".
وسأل " لماذا هذا الإصرار؟ من الواضح أنه يُخفي مصلحة وإلا ما شأن وزير الطاقة السابق بدورة كتّاب العدل؟"، داعيا إلى "فتح المسابقات وليجرى تحقيق شفاف فأهل بيروت جديرين بالنجاح وجدارتهم إنتُزعت منهم. كل من يمرّر هذا التلاعب ويوقّع عليه يتحمل المسؤولية".