دعت السفارة الأميركية في طرابلس، القادة الليبيين إلى محاربة فيروس كورونا عوضاً عن محاربة بعضهم، لافتةً إلى أن "تصاعد العنف يحول الموارد عن مسار الاستجابة للوباء العالمي".
وأكدت السفارة، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أن "تصاعد العنف في ليبيا يؤدي إلى إطالة أمد النزاع، ويعرض المدنيين الأبرياء لخطر مميت، ويحول الموارد عن مسار الاستجابة لجائحة فيروس كورونا".
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أعربت عن قلقها الشديد إزاء استمرار التصعيد، ودانت الأعمال الانتقامية في المدن الساحلية الغربية والقصف العشوائي لمدينة طرابلس.