رداً على ما نشر ويتم تداوله تحت عنوان "حمد حسن يُذكر حاصباني: أنا وزير الصحة"، يهم المكتب الاعلامي لنائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني ان يؤكد الاتي:
- لم يدع حاصباني يوماً انه ما زال وزيراً للصحة او يتصرف على هذا الاساس، إلا ان من حقه كأي لبناني زيارة مستشفى حكومي وتقديم المساعدة. كما لا داعي للتذكير بذلك لاننا نرى الوزير يوميا على شاشة التلفزيون، في زيارات عدة.
- لم يقدم وعوداً بالمساعدة كما ادعى الخبر بل سلم تبرعات مالية مقدمة من قبل فاعلي خير كمساعدة ملموسة للمستشفى وستستكمل بمساعدات أخرى. وهو زار المستشفى ليعاين مدى الحاجة للمساعدات، خصوصاً انها كانت مهملة وتوقف العمل في بنائها الجديد عام ٢٠١٩.
- السياق الاداري لقبول المساعدات ليس من مهام المتبرعين بل تتابعه المستشفيات المتلقية مع وزارة الصحة ويعود للوزارة قبولها ان رفضها.
في الختام، لسنا معنيين بانزعاج بعضهم بل ما يعنينا فقط هو دعم المستشفى الحكومي الوحيد في نطاق بلدية بيروت وحض الجميع على ذلك وفي مقدمهم الوزير حمد حسن، الذي شُكر على تأدية واجباته. اما بما يختص بموقف الوزير من الزيارة، فالكلام المنسوب له في المقالة المنشورة ليس دقيقًا، بل فقط أبدى حرصه على عدم التصوير داخل المستشفى في غياب الوزير.
نحن نشيد بالعمل الجيد ونسلط الضوء وننتقد ونبادر اذا كان من فجوة او تقصير او حاجة لمساعدة، ونتمنى ان يعتبر الآخرون من هذه المقاربة.