أكد رئيس حزب الحوار النائب فؤاد مخزومي في تصريح له بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على "أهمية دور رجال الدين في المساعدة على تخطي الأزمات وحث الحكومة على تحمل مسؤولياتها تجاه المواطنين في هذه الظروف الصعبة على كل الصعد".
وراى مخزومي "إن مسؤولية الحكومة تجاه الناس في ظل قرار التعبئة العامة مضاعف إذ عليها واجبات تجاه المياومين والعاطلين عن العمل والمحجورة أموالهم عند المصارف"، مشددا على أن "دعم صمود الناس في وجه الضائقة المعيشية التي يمرون بها، من واجب الحكومة"، مؤكدا انه "من غير المقبول أن يفرض على اللبنانيين أن يسددوا من مدخراتهم الخاصة أموال الدولة المنهوبة التي تمت سرقتها من قبل المنظومة السياسية التي حكمتهم لمدة 30 عاما".
وحذر الحكومة من أن "عدم محاسبة السارقين سيؤدي الى الفوضى"، مؤكدا "ضرورة تحقيق مطالب ثورة 17 تشرين باستعادة الأموال المنهوبة"، معتبرا أنه "لو كان هنالك نية باستعادة هذه الأموال لكان مصرف لبنان كشف عن أسماء المتورطين في هذه العمليات"، داعيا "المحامين الشرفاء إلى تشكيل لجنة قانونية لملاحقة الفاسدين واسترجاع هذه الأموال".